لا أخشى التهديدات.. والضغوط لن تغير موقفي
اوضح النائب مجدي ملك عضو مجلس النواب، ورئيس لجنة تقصي الحقائق بشأن فساد توريد القمح، ردًا على سؤال عما إذا كان قد تلقى لاتصالات تضمنت تهديدات أو محاولات لإثنائه عن كشف فساد توريد القمح
فاجاب النائب مجدى ملك "لا أريد الحديث عن هذا الأمر، ولكنني لا أخشى في الحق لومة لائم، ولا تعنيني أي اتصالات أو محاولات لإثنائي عن موقفي، فأنا لا أخاف، لأنني صاحب قضية حق ومعي نواب شرفاء ورئيس برلمان وافق على التو عندما عرضت عليه المستندات على تشكيل لجنة لتقصي الحقائق، مضيفًا نحن جادين في التعبير عن ضمير الشعب المصري، ونواب نحمى الأمانة".
وأضاف النائب مجدى ملك من موسكو، لا تعنيني أي اتصالات أو ضغوط، وعلينا أن نواجه الفساد المستشري في بعض قطاعات الدولة، لو كنا جادين في الإصلاح، وأمامنا رئيس جمهورية جاد في محاربة الفساد والفاسدين، وبرلمان ورئيسه ونواب عن الشعب يقفون خلف اللجنة بكل أمانة لإظهار الحقائق كاملة لمحاربة الفاسدين الموجودين ببعض قطاعات ومؤسسات الدولة.
وتابع "النائب مجدى ملك مكسيموس"، قائلًا لا يستطيع أحد أن يثنينا أو يغير ضمائرنا التي تتشكل في وجداننا لحماية مقدرات هذا الشعب، وجميعنا نحاول أن نساهم مع رئيس جمهورية الذي يعمل بمفرده لمحاربة الفساد، وحان الوقت لان يساهم مجلس النواب المصري الذي يعبر عن واقع الشعب وجاء باختياره، أن يساهم في إصلاح المنظومة الإدارية والفساد الذي استشرى في الكثير من قطاعات ومؤسسات الدولة.
واكد أن اللجنة، لا تتربص بمسئول أو مستثمر، ولكن دورنا إصلاح النظام الذي تتم به الإدارة، وخاصة في قطاعات الإنشاءات والتوريدات، والمرتبطة ارتباطا وثيقا بالمواطن.
وتابع على الرغم من ذلك هناك بارقة أمل طالما هناك مسئولون شرفاء يساعدوننا على كشف هذا الفساد، بإمدادنا بالمعلومات الفنية والحقيقية والمستندات، فلو هناك فاسدين فليسوا هم القاعدة، ولكنهم تسببوا في تشويه المشهد والمنظر في مؤسسات الدولة، وقد حان الوقت للقضاء عليهم واقتلاع جذورهم من مؤسسات الدولة
0 التعليقات:
Post a Comment